نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 3 صفحه : 1677
النوع الأول: التامان، كقوله:
كل حيٍّ حاسٍ من الموت كأساً ... لا يُعَرَّى منها سوى ذي المعالي
الثاني: التامة والمحذوف، كقوله:
قد عَنِينا في العسر واليسر دهراً ... واقِراتٍ أعراضنا فيهما
الثالث: المحذوفان، كقوله:
شاقَ صحبي ربعٌ وقفنا به ... لسليمى فالدمع مني دررْ
الرابع: المجزوءان، كقوله:
إِن سلمى قد أضرمت ... في فؤادي جمر الغضا
الخامس: المجزوءة، والمجزوء المخبون المقطوع [1]. كقوله «[2]»:
كلُّ خطبٍ إِنْ لم تَكُوْ ... نوا غَضِبْتُمْ يَسِيْرُ.
ل
[الخليل]: الصديق الذي يخالُّك في أمرك، والجمع الأخلّاء، قال الله تعالى:
الْأَخِلّااءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ [3] هذا كما
في الحديث «[4]»:
«كلُّ صُحْبَةٍ في غير مرضاة الله تعالى آخرها عداوة». والخليل: الفقير المختل الحال، قال «[5]»:
وإِنْ أَتاهُ خَليلٌ يَوْمَ مَسْغَبَةٍ ... يقول لا غائب مالي ولا حرم [1] في الأصل (س): «المجزوء المخبون المقطوع» وأثبتنا ما في بقية النسخ لأن (فاعلاتن) مجزوءة من صدر البيت أما العجز فهو مجزوء ووقع عليه الخبن والقطع والقصر أيضاً، وانظر العقد الفريد: (5/ 471)، والحور العين:
(119). [2] البيت في العقد الفريد: (5/ 471)، وتقطيعه:
فاعلاتن، مستفعلن ... فاعلاتن، فعولن [3] سورة الزخرف: 43/ 67. [4] لم نعثر عليه. [5] زهير بن أبي سلمى، ديوانه: (91)، وروايته: « ... يوم مسألةٍ» وروايته في اللسان (خلل): «يوم مسغبة» كما هنا، وفيه (حرم): «يوم مسألة».
نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 3 صفحه : 1677